داء عدم التخطيط

هناك داء ابتُلينا به في مجتمعنا والسيء في الموضوع أنه لا يُعرف على أنه داء أو مرض ولا يصنف كذلك على الإطلاق، وهو أحد أهم الأسباب التي أدت بنا إلى هنا وهو أحد أهم الأسباب في بقاءنا في حالة العشوائية التخريبية هذه وهذا المرض هو عدم معرفة كيف نخطط وكيف نصنع أهدافنا.

الغالبية العظمى من شبابنا لا يعرف كيف يصنع أهدافه ولا يعرف أصلاً ماهي أهدافه في قرارات مهمة كالدراسة والزواج والعمل والسفر. لا يوجد هناك أهداف واضحة وذلك يؤدي عادة إلى عدم الرضا في نتائج هذه القرارات ناهيك عن أن مناهجنا التدريسية وطرقنا التربوية إن كانت في المنزل أو المجتمع أو المدرسة والجامعة لا وجود فيها لأهمية التخطيط الشخصي ولا وجود لتدريس أو زرع تقنيات التخطيط وأهميته في رؤوس أطفالنا فيكبرون ويتركون الدنيا تسيرهم في أهدافها مع أنها خلقت لتحقق لهم أهدافهم ولكنهم بكل بساطة لم يحددوها.

وإذا أردنا أن نتبوأ مكانتنا القديمة بين الأمم لا بد من دمج هذه المفاهيم ضمن جميع مناهجنا التعليمية وتدريب الأهل على غرسها في أذهان أطفالهم ولكي لا يبقى ذلك حبراً على ورق

مقالات أخرى يمكن أن تهمك

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

%d مدونون معجبون بهذه: