نيو
نيوفرستي هي طريقة مبتكرة للتعّلم تستخدم تقنيات وتطبيقات التعليم الالكتروني للوصول للمتعلمين في أي مكان كانوا وفي أي وقت يشاؤون ليتعلموا أحدث المهارات الاحترافية بالسرعة التي تناسبهم. إن طريقة التعلّم والتعليم في نيوفرستي تهدف إلى تبسيط التعلم وجعل التعلُم الذاتي ممارسة يومية للجميع كما أنها تعمل على نشر ثقافة التطوير الذاتي عبر التعليم الالكتروني، وتركز على جعل الطالب يأخذ زمام المبادرة ليكون قائداً لحياته وحياة من حوله من خلال تزويده بالمعرفة والمهارات اللازمة للحصول على العمل الذي يحلم به أو لإنشاء عمله الخاص.
نستخدم في نيوفيرستي اللغة العربية في التدريس والنقاش لخلق بيئة تعلُمية مريحة لشبابنا العربي. الدروس في نيوفيرستي حية ومباشرة حيث يتمكن الطالب من التفاعل بشكل مباشر مع أساتذته وزملائه في الوقت الحقيقي باستخدام تقنية الصف الافتراضي الذي يجعل عملية التعلُّم مُمتِعَةً وجذابة.
يتم تسجيل الدروس الحَيَّة ووضعها في حساب الطالب الذي يمكنه مشاهدتها ومراجعتها كما يشاء. وقد تم تصميم حساب الطالب من خلال نظام إدارة التعلم بحيث يستطيع الوصول إلى تسجيلات المحاضرات السابقة والموارد والقراءات الإضافية التي يضعها المدرس كما يمكنه من تحميل وظائفه و قراءة تقييم المدرس وكل ذلك في مكان واحد. كما يسمح نظام نيوفيرستي للطلاب بإنشاء مجموعات احترافية وصداقات مع زملائهم مما يمكنهم من التعلم الثنائي والجماعي والإجابة على استفسارات بعضهم وكل ذلك يساهم في مساعدة كل طالب على استيعاب كافة المعلومات والانتقال إلى الدرس الجديد بعد التمكّن الكامل من المعلومات بالسرعة التي تناسبه.
تُقدّم نيوفيرستي طيفاً من كورسات المهارات الاحترافية المطلوبة في سوق العمل العالمي المعاصر بالإضافة إلى اللغتين الانكليزية والألمانية. ومايميّز الكورسات والبرامج هو أن الطالب ليس بحاجة لخلفية أكاديمية ليستطيع تَعَلُمها كما أنها لاتحتاج لوقت طويل.
من جهة أخرى فإن الطالب يستطيع أن يعمل مباشرة بعد إنهاء فترة التعلم وتقديم خدماته ليس فقط عبر التوظيف المباشر وانما أيضاً عن طريق العمل عن بعد لصالح شركات أو أفراد في مدن أخرى. وبفضل المحتوى الريادي المُتضمن في كل برنامج تدريبي فإن المتخرج سيكون بمقدوره تأسيس مشروعه الصغير وتقديم خدماته للمجتمع عن طريق المهارة التي تعلمها.
حصلت نيوفيرستي على الاعتمادية الألمانية كمؤسسة تعليم عن بعد، وانضمّت بذلك إلى قائمة المؤسسات الأوروبية المعتمدة مما يسمح لها بتصدير شهادات لطلابها الذين يُتِمّون برامجها بنجاح. كما حصلت في حزيران من العام 2018 على جائزة كومينيوس لجهودها الطامحة لبناء حلول تعليمية رقمية للعالم العربي من جمعية علم التربية والإعلام والمعلومات الألمانية.