تخيّل أنه وأثناءَ حضورك محاضرة شردت قليلاً عن الدرس وفاتتك الفكرة التي شرحها الدكتور المحاضر فتقوم بالضغط على زر على مقعدك فيقوم المحاضر بإعادة الفكرة ثانيةً ومن ثم يكمل محاضرته، وتخيل أنه وأثناء حضورك للمحاضرة يأتيك اتصال مهم كنت تنظره فتضغط على زر آخر فيقف المحاضر صامتاً في مكانه إلى حين إنهائك للاتصال، أو أنك على دراية تامة بالفكرة التي يشرحها وتريده أن ينتقل للفكرة الثالثة فتضغط على زر ثالث فيتوقف عن إكمال فكرته وينتقل مباشرة للفكرة التي تليها. أو تخيل أنك وجدت وقت المحاضرة لايناسبك أبداً ولست في الحالة المُثلى للدرس فضغطت زراً آخر وأجلت المحاضرة لوقت آخر؛ بالتأكيد أنّك تدرك أنّ هذا الشيء لم يعد خيالاً، حيث أصبح التعليم الإلكتروني حقيقة واقعة ويومياً ما نلمس ميزات التعليم الإلكتروني، ابتداءاً من حل مشكلة الزمان والمكان في الحصول على المعلومة، مروراً بمرونة التدريس وتفاعل الطلاب.
تميّز الجيل الحالي بمشاهدة التحول الجذري الذي حصل بمجال التعليم؛ حيث نرى أنّ سهولة استخدام التعليم الإلكتروني وذلك بسبب تطور أدواته كثيراً، حيث أنّها أيضاً فتحت آفاقاً كبيرة ولامنتهية للتعلم والتطوير الشخصي.
ولكن للأسف لا يزال هناك من ينكر أهميّة التعليم الإلكتروني أو استخدامه بطريقة شبه التقليدية؛ مما يدفعني دائماً لتأكيد فكرة مهمة وهي أنّه في التعليم الالكتروني يكون الطالب محور العملية التعليمية ويتم استخدام الأدوات الرقمية لزيادة انخراط الطلاب وتفاعلهم مع الدروس ببيئة ممتعة غير مملة وعن ميزات هذا التعليم أتحدث في هذا الفيديو
في الختام أشجع استثمار التعلم الإلكتروني، وأتمنى لكم مشاهدة ممتعة للفيديو.
يمكنكم الاشتراك بالقناة لتبقى على اطلاع على جميع الفيديوهات المستقبلية؛ مع تمنياتي لكم بكل الفائدة والمتعة.