Posted on Leave a comment

كيف تعرف أي توقيت بتوقيت مدينتك؟

نحتاج دائماً أن نعرف توقيت حدث ما أو اجتماع أو محاضرة بتوقيت مدينتك. وخاصة في هذه الأيام التي تزايد فيها الاجتماعات الأونلاين.

فيمكن ببساطة الذهاب إلى جوجل (كما في الصورة أدناه) وكتابة توقيت المدينة الذي تريد أن تعرف كم سيكون في مدينتك؛ فالمثال الموجود بالصورة:
لمعرفة الساعة العاشرة صباحاً في نيويورك بتوقيت دبي.

معرفة التوقيت

في هذا الفيديو أقدم لك شرحاً بسيطاً وقصيراً لمعرفة ذلك

يمكنك الاستفادة من هذا الرابط الذي يحوي جميع أسماء المناطق الزمنية في العالم: الرابط هنا

وأيضاً هذا الرابط لمعرفة توقيت أي مدينة في العالم: الرابط هنا

 

في الختام، أتمنى أن يكون ما قدمته مفيداً لك؛ ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة.

اشترك بقناة Skillern

 

 

Posted on Leave a comment

مشاركة أي ملف من جوجل درايف!

يمكننا مشاركة أي ملف (مستند أو مجلد) عبر جوجل درايف Google Drive؛ وذلك من خلال نسخ رابط المشاركة والذي يكون بشكل افتراضي محدد على أنّه “مخصص”. حيث يمكنك الوصول إلى مستنداتك في Google Drive أينما تذهب، سواء على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف أو الجهاز اللوحي. وعند الانتهاء من إجراء التغييرات، سيعمل تطبيق Drive على مزامنة أحدث التغييرات تلقائيًا. لذلك في حال فتح المستند نفسه من جهاز آخر، ستظهر جميع التغييرات التي أجريتها.

يمكن إظهار رابط المشاركة من خلال النقر بالزر الأيمن للفأرة على الملف ومن بين الخيارات المنسدلة نحدد على “Get Link”.

تظهر خيارات من يمكنه الاطلاع على الملف والتي سبق وقلنا أنّها تكون بشكل افتراضي مخصص لك فقط؛ بينما الخيار الآخر الذي يمكنك وضعه هو أنّ كل شخص يملك رابط الملف يمكنه الاطلاع عليه.

ويظهر إضافةً لذلك خيارات اسماحية الوصول، وهي ثلاث خيارات:
المستعرض Viewer: يحدد هذا الخيار إمكانية المشاهدة فقط على المحتوى دون القدرة على التعليق أو التحرير.
المعلق Commenter: يمكن من خلال هذا الخيار مشاهدة محتوى الملف المُشارك بالإضافة إلى منح خاصية التعليق عليه.
المحرر Editor: يمكن من خلال هذا الخيار مشاهدة محتوى الملف وإضافة التعليقات وأيضاً القدرة على تحرير وتعديل الملف.

في الختام، أتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة؛ ومشاركتني تجاربك مع جوجل درايف Google Drive من خلال التعليقات أو برسالة إلى صفحتي على الفيسبوك.

يمكنك مشاهدة فيديو هذا المقال هنا؛ ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern

 

 

Posted on Leave a comment

الأهداف الذكية والأهداف الأذكى

الأهداف الذكية والأهداف الأذكى

الأهداف الذكية أو SMART هي جملة مركبة من حروف لتسهيل عملية تذكر صفات الهدف الصحيح. أول من استخدم هذه المصطلح هو الدكتور جورج دوران في مقال له في إحدى المجلات الأكاديمية. يستخدم هذا المصطلح في وضع الأهداف سواء على مستوى الشركات، المشاريع، وحتى الأفراد.

الهدف الذكي له خمس صفات وهم:

SMART:
 1- Specific محدد
 2- Measurable قابل للقياس
 3- Achievable قابل للتحقيق
 4- Relevant/Realistic مرتبط بالمرحلة
 5- Timely محدود بوقت

 الأهداف الأذكى SMARTER Goals ويعني الحرفين الأخيرين:
Evaluate التقييم
Rewards الجوائز (المكافأة)

 

في النهاية، أتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة واستفادة مما قدمت. وفي حال وجود أي إضافة مفيدة من تجاربكم يمكنكم مشاركتها من خلال التعليقات أو برسالة إلى صفحتي على الفيسبوك.

يمكنك مشاهدة فيديو هذا المقال هنا، حيث تتعرف على معنى كل كلمة من هذه الكلمات، وكيفية وضع الأهداف التي تنطبق عليها شروط الأهداف الذكية. ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern

Posted on Leave a comment

كيف تخطط لعام جديد بنجاح؟

كيف تخطط لعامك الجديد؟

في بداية كل عام، غالباً ما نقع بنفس الفكرة، وهي التخطيط كبداية جديدة ووضع العديد من الأهداف التي نريد القيام بها؛ ونبدأ بحماس عالٍ ومن ثمّ يبدأ مستوى الحماس بالانخفاض، إلى أن نصل أحياناً لدرجة نسيان ما خططنا له؛ وهذا ما دفعني للحديث عن هذه النقطة اليوم؛ كيف نخطط لعام جديد بنجاح؛ بغض النظر عن نقطة البداية التي ستبدأ منها.

من أهم النقاط التي نبدأ بذكرها وهي أنّ وضعك للهدف يحدد لك الاتجاه الذي ستسير عليه؛ لذلك من المهم جداً أن تكون أهدافنا واضحة تماماً بالنسبة لنا، ونكون مدركين كيفية التخطيط لها؛ وهنا سأشارك بعض التقنيات والطرق البسيطة والسهلة والقابلة للتطبيق الفوري.

وطبعاً هذه التقنيات تتطلب منك الجهد والوقت، وذلك لأنها تقع في خدمة أهم إنسان في حياتك، وهو أنت؛ لذلك الجهد والوقت المصروف هو مبرر لك لتكون سفينة حياتك باتجاه واضح.

بشكل عام، يجب أن تكون أهدافك تدور على أربع مستويات: المستوى الشخصي، المستوى الاجتماعي (العائلي)، المستوى الصحي (بغض النظر عن عمرك وشكلك ووزنك، أشجعك على ممارسة الرياضة بأي شكل وبأي وقت؛ والتدقيق على ماذا تأكل)، وأخيراً على المستوى الروحاني (بغض النظر عن توجهك وبما تؤمن، خصص له وقتاً).

ويمكنك الاستفادة من بعض التقنيات لترتيب ما هو المهم وما هو الأهم بالنسبة لك، من مثل مصفوفة آيزنهاور والتي تحدد لك ما هو العاجل وغير العاجل والمهم وغير المهم بالنسبة لك، ويوجد تطبيقات رقمية، في حال لم تكن تحبذ استخدام الورقة والقلم.

ويمكنك أيضاً معرفة نقاط القوة والضعف من خلال تحليل SWOT والتي هي اختصار لأربع كلمات، وهي على الترتيب: Strengths, Weaknesses, Opportunities, Threats.

وتقنية شهيدة القبر، وهي غريبة نوعاً ما؛ ولكن تعتمد على فكرة ماذا تحب أن يكون الحديث عنك بعد وفاتك. هذه الصورة التي تريد تكوينها عن ذاتك عليك أن تعمل لتحقيقها في حياتك.

آخر تقنية سأتحدث عنها هي التخيل، وهي تخيلك لما تريده في المستقبل، وتعمل على تحقيقه من خلال وضع الهدف والمنظومة.

على المستوى الشخصي، أفضل استخدام التقويم بشكل ورقي، وأدون عليه -على كل شهر- ماذا سأقوم به.

في الختام، حدّد لنفسك الرؤية التي تريد، الأحلام والرغبات التي تريد القيام بها؛ واحرص على أن تكون هذه الرغبات والأحلام مستوحاة من صميم عملك أي أن تكون واقعية قابلة للتحقيق. قد تحتاج إلى تقسيم خطتك إلى أجزاءٍ صغيرة، فعلى سبيل المثال إذا كنت تريد أن ينمو عملك، من الممكن أن يكون أمامك العديد من الفرص التي ينبغي أن تختبرها وتستكشفها؛ ويسعدني وضع رابط الفيديو هنا في حال أحببتم حضوره والاستفادة من الشرح المفصل لما سبق، وهو ضمن سلسلة الفيديوهات التي أقدمها في قناتكم Skillern.

 

Posted on Leave a comment

كيف تحدد أهدافك؟

كيف تحدد أهدافك؟

الكثير من المجادلات والأسئلة والنقاشات التي نسمعها يومياً المناقضة لفكرة كتابة الأهداف وتحديدها بشكل واضح وذلك لأن بنظر مؤيدي هذه الفكرة أنّ وضع الأهداف يجعلك تركز فقط في نقطة النهاية ولا تدفعك للاستمتاع بالرحلة؛ ولكن من خلال تجربتي بالعمل والإشراف مع العديد من الأصدقاء والطلاب حول فكرة وضع الأهداف استطعت تحديد ثماني نقاط أو مفاتيح أساسية سأقوم بمشاركتك إياها لتساعدك في معرفة وتحديد أهدافك. 

تتمثّل أهمية وضع الأهداف في كونها عملية حيوية مهمّة تُساعدك على التركيز على ما هو مهمّ حقًا بالنسبة إليك، حيث أنّها:

– تساعدك على قياس التقدّم الذي أحرزته.
– تضمن لك التغلّب على التسويف والتأجيل.
– تمكّنك من بناء رؤية واضحة لأحلامك، حيث أنّك لن تستطيع وضع خطّة لتحقيق أحلامك، ما لم تكن تعرف ما هيّتها.

المفاتيح الأساسية المساعدة لتحديد ومعرفة الأهداف 

1- الأهداف هي البوصلة

من أهم النقاط التي نبدأ بذكرها وهي أنّ وضعك للهدف يحدد لك الاتجاه الذي ستسير عليه؛ وكمقاربة يمكنني أن أسألك هل يمكنك التخيل بأنّك بسباق للقوارب، وبسبب قوتك وتميزك بالتجديف بدأت بكل طاقتك، ولكن للأسف كنت تجدف بالاتجاه المعاكس. 

2- العقل مخلوق طريقة موجهة لعمل المخرجات 

هل سمعت سابقاً بمفهوم TELEOLOGY (الغاية)؟
هذا المفهوم يعني أنّك تقوم بالعمل لغاية محددة تريد الحصول عليها، فهذا يجعل العقل بكل مكوناته وسيطرته على جسمنا للتوجه لتحقيق هذه الغاية. 

3- أهداف ضمنية 

لو لم تعترف بشكل واضح لذاتك بوجود مجموعة من الأهداف الخاصة بك، ولكنك ضمنياً قد قمت بذلك؛ وللإشارة إلى ذلك اختيارك للكتاب الذي ستقرأه أو الفلم الذي ستشاهده أو تحديد الأصدقاء أو نوع العمل؛ كل ذلك هو ضمن تحديد الأهداف ضمنياً. 

4- الجميع لديه أهداف، فليكن ذلك واضحاً 

نملك جميعاً أهداف، في حال قمت بتوضيحها بشكل علني أو مازالت داخلك مضمنة. 
ولكن كتابة هذه الأهداف أمامك بشكل واضح يدفع العقل نحو تحقيقها؛ فالعقول مخلوقة بطريقة اتجاه الأهداف. وهذا يجعل من السهل لديك ترتيب أولوياتك. 

5- ليس من الضرورة أن تكون أهدافك ذكية

قد تشعر بالضغط اتجاه وضع أهداف ذكية خاصة في حال كنت محاط بمجموعة من الأصدقاء الذين يتحدثوا عن ذلك أو قراءة مقالات أو مشاهدة فيديو بخصوص ذلك. 

في حال كنت قادراً على وضع أهداف SMART أو SMARTER فذلك رائع، ولكن أيضاً يمكن أن تكون أهدافك أكثر بساطة، فعلى سبيل المثال يمكن وضع هدف الجلوس مع أطفالك أو الخروج مع الأصدقاء أو ماشابه. 

6- التفكير بأربع نواحي للأهداف 

لا تنسى أن هناك أربع مستويات عليك التفكير بها لأهدافك: المستوى المهني، المستوى الاجتماعي، المستوى الصحي، المستوى الروحاني 

7- ليشعرك هدفك بالسعادة 

لا تجعل من هدفك الذي وضعته يجعلك بحالة غير سعيد؛ يمكنني ترشيح كتاب العادات الذرية Atomic Habits للكاتب James clear؛ والذي أراه من أهم الكتب التي تتحدث عن خلق منظومة العمل. 

8- فكرة المعنى 

إذ لم يكن لديك غرض تسعى له في هذه الحياة فستكون من غير معنى؛ ولذلك يجب أن يكون هناك هدف سامٍ تسعى له، وإنّ حالة التوتر التي تصيبنا في حال وجود الهدف هي التي تجعلنا نتحرك. 

في الختام، فإنّ عملية وضع الأهداف هي باختصار القوّة الدافعة التي توصلك إلى غايتك، والمفتاح الأساسي لتحقيق النجاح في جميع المجالات. سواءً كان ذلك رفع قدراتك الذهنية أو البدء بممارسة هواية جديدة أو غيرها.

حينما تكتسب مهارة وضع الأهداف بشكل صحيح، فأنت قد اكتسبت مهارة صنع المستقبل! لأنها ستتيح لك توسيع مداركك، وتحفيز نفسك للتغيّر على نحو لم يسبق لك تخيّله. 

يمكنك مشاهدة فيديو هذا المقال هنا ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern

 

Posted on Leave a comment

لماذا يجب أن تجعل التقويم (الكاليندر) عادة؟

كثيراً ما نسمع عن أهمية الوقت في نصائح زيادة الإنتاجية وتنظيم الوقت، تلك النصائح التي تؤكِّد على ضرورة اقتناء كل شخص تقويماً ليساعده في تنظيم وقته خصوصاً مع انتشار التقويم الرقمي في هذه الأيام وسهولة حمله أينما كنا، لكن ما سبب أهمية التقويم في حياتنا؟

التقويم الرقمي هو نسخة رقمية شاملة عن التقويم الورقي الكلاسيكي

يمتاز التقويم الرقمي بشموليته، وسهولة إلقاء نظرة عامة عليه، ويمكن خلال ثوان بسيطة معرفة كل المواعيد المجدولة وكل الالتزامات في فترةٍ معيَّنةٍ، لذلك من الرائع كتابة أي موعد على التقويم الرقمي والعودة إليه لاحقاً، لا يشترط أن يكون موعد عملٍ فقط، بل يمكن استخدام التقويم الرقمي للمساعدة في معرفة وتحديد وضبط موعد القراءة اليومي، أو موعد الرياضة اليومي، مما يساعد أيضاً في معرفة كيف يُقسَّم اليوم، وفي الالتزام بالعادات الجيدة.

التذكير بالمواعيد

لا يُعتبر الدماغ البشري مكاناً لحفظ المعلومات، إنما هو مكان لتوليد الأفكار، وحتى نحفظ المواعيد يجب أن نضعها في مكانٍ مهمته حفظها وهو التقويم، ويمتاز التقويم الرقمي بخاصية التذكير فبمجرد حفظ أي موعد أو أي مهمة يمكن الاستفادة من هذه الميزة، وضبط موعد للتذكير قبل يوم أو يومين، أو ساعة أو ساعتين، أو قبل أي وقت يختاره المستخدم ويناسبه، ويكون ذلك عبر إرسال إشعار للمستخدم إمَّا على الهاتف الجوال، أو عن طريق البريد الالكتروني مما يضمن عدم نسيان ذلك الموعد أو تلك المهمة، خاصة عندما يكون الموعد مهمَّاً مثل موعد لزيارة الطبيب، أو اجتماع بعيد في المستقبل.

الوصول إلى المواعيد من أي مكانٍ وفي أي زمانٍ

إحدى الميزات المهمَّة أيضاً هي القدرة على الوصول إلى المواعيد من أي مكانٍ عبر الهاتف بنقرة زر يمكن الوصول إلى التقويم وإلقاء نظرة عامة على المواعيد المُسجلَّة، أو إدخال مواعيد جديدة، وتساعد هذه الميزة الأشخاص أصحاب المهام الكثيرة في ترتيب مواعيدهم، وتنظيمها بسهولة، وبمهنية عالية.

ترتيب الأولويات

إن كل الميزات السابقة تؤدِّي بالضرورة إلى الوصول إلى حالة من التنظيم، والترتيب، أي ترتيب الأولويات، فمن خلال التقويم يمكن ترتيب المهمات والمواعيد حسب الأولوية بسبب القدرة على الوصول إلى المواعيد بشكل متكامل ومباشر، وواضح مما يساعد في عدم الإغفال عن أي موعدٍ.

(Parkinson’s Law) قانون باركنسون

نشر الباحث البريطاني “نورثكوت باركنسون” مقالاً في مجلة ذي إيكونوميست The Economist عام 1955مقالاً ووردت فيه العبارة التالية: “إن العمل يمتد ليملأ الوقت المتاح لإنهائه” فنالت إعجاب الكثير من القرَّاء وأصبحت تُعرف فيما بعد باسم “قانون باركنسون”، وفحوى هذا القانون هو أنَّ الأفراد يستهلكون كل الوقت المتاح لتأدية مهمَّة معينة، حتى لو كانت هذه المهمَّة تتطلَّب وقتاً أقل بكثير، وبصيغة أخرى، عندما يكون الوقت المتاح ضيقاً؛ يعمل الفرد بوتيرةٍ أعلى ويركِّز على الأمور المهمَّة ويحاول إنجازها بسرعةٍ، وبوجود متَّسع كبير من الوقت لإنجاز عمل ما فغالباً ما يقع الفرد فريسةً للتسويف والتأجيل والاهتمام المبالغ بالتفاصيل الفرعية غير المهمَّة.

أهمية قانون باركنسون

تكمن أهمية هذا القانون في تسليط الضوء على ضرورة تحديد فترةٍ زمنيةٍ معينةٍ مناسبةٍ لكل مهمَّة حتى نتمكَّن من إنجازها في الوقت المحدد، ويؤدِّي هذا بدوره إلى تخفيض درجة تعقيد المهمَّة ذاتها، والنظر إليها بمنظورٍ صحيح، كما يساعد هذا القانون في تحسين إنتاجية الفرد، إذ يقوم على مبدأ تأدية المهام الرئيسة وفقاً للأولويات، فعلى سبيل المثال، بدلاً من قراءة كل ما يرد إليك عبر البريد الإلكتروني، يمكنك قراءة الرسائل المهمَّة فقط وحذف الباقي.
إنَّ استخدام التقويم يساعد في تطبيق قانون باركنسون آنف الذكر أي بتحديد وقت لكل مهمَّة مثلاً من الساعة السابعة إلى الساعة التاسعة، ثم متابعة باقي المهمات حسب الأولوية، يعني ذلك ترتيب الأمور وتنظيمها حسب الوقت المناسب لكل أمرٍ من دون زيادة أو نقصان.

مشاركة المواعيد

يُتيح التقويم الالكتروني المجال أمام مشاركة المواعيد مع الآخرين، ودعوتهم إلى الاجتماعات وتوضيح العناوين والأوقات للاجتماعات ويمكن إضافة الموقع إذا كانت هنالك إمكانية للوصول إلى الخرائط، وجدول الاجتماع، يُمكن ذلك ببساطة ولا يحتاج إلا إلى إرسال دعوة تصل إلى الشخص الثاني ويوافق عليها ويُسجل الموعد لديه في تقويمه أيضاً. لمشاركة المواعيد أهمية كبيرة في عالمنا اليوم المليء بالاجتماعات الرقمية عن بعد، وإن أغلب التطبيقات التي نستعملها في الاجتماعات لديها وصول إلى التقويم، على سبيل المثال تطبيق زوم أحدها يُمكن إنشاء اجتماع وربطه مع التقويم، ودعوة أشخاص آخرين عبر إيميل يحتوي على تفاصيل الاجتماع وبيانات الدخول.

مشاركة التقويم لتحديد مواعيد بشكل أسرع

إذا كان الشخص يعمل الشخص ضمن فريق عمل يُمكنه إتاحة تقويمه للفريق ضمن ساعات العمل، وبالتالي معرفة الوقت المناسب لإنشاء مواعيد عمل وحجزها بشكل مباشر، مما يوفِّر الوقت والجهد المبذول في التواصل والمحادثات والإيميلات.

نحن في عصر متسارعٍ، تتسارع فيه الأحداث والفرص والأيام، وبالتالي يجب البحث عن أفضل وأسهل الطرائق للاندماج فيه خصوصاً أن حياتنا تأخذ طابعاً رقمياً، والفطن هو من يعرف أن التنظيم هو مفتاح الوصول إلى أي غاية، وأن التقويم الرقمي أداة عبقرية للتنظيم. 

في النهاية، أتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة واستفادة مما قدمت. وفي حال وجود أي إضافة مفيدة من تجاربكم يمكنكم مشاركتها من خلال التعليقات أو برسالة إلى صفحتي على الفيسبوك.

 

يمكنك مشاهدة فيديو هذا المقال هنا ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern

 

Posted on Leave a comment

لماذا يجب أن تجعل التقويم (الكالندر) أداة أساسية في حياتك وعملك؟

يُعد استخدام التقويم Calendar من أحد أهم النصائح التي تأخذها لتعزيز الإنتاجية لديك وتنظيم الوقت، وخاصة هذه الأيام مع تواجد الكثير من التطبيقات والتحول الرقمي؛ حيث يمكنك من خلالها أخذ نظرة عامة عن الوقت الخاص بك وكيفية تقسيمه، وأيضاً إدراك كمية المواعيد والاجتماعات والأعمال التي عليك القيام بها. 

لعل التمرس على استخدام الكاليندر وجعلها عادة لها ميزات مهمة: كالتذكير من خلال استخدامها لعدم نسيان أي موعد؛ وحيث أنّه يمكن الوصول إلى الكاليندر الرقمية بسهولة في أي مكان وبأي توقيت؛ وبالتأكيد يمكن من خلالها ترتيب الأولويات بالطريقة المناسبة لك. وطبعاً عند استخدامك الكاليندر الرقمية فيكون بإمكانك مشاركة المواعيد، بالإضافة لتحديد مواعيد بشكل أسرع. 

قانون باركنسون

في عام 1955، نشر الباحث البريطاني “نورثكوت باركنسون” مقالاً في مجلة “ذي إيكونوميست”، ووردت فيه العبارة التالية: “إن العمل يمتد ليملأ الوقت المتاح لإنهائه”، فنالت إعجاب الكثير من القراء وأصبحت تُعرف فيما بعد باسم “قانون باركنسون”، وفحوى هذا القانون هو أنّ الأفراد يستهلكون كل الوقت المتاح لتأدية مهمة معينة، حتى لو كانت هذه المهمة تتطلب وقتاً أقل بكثير، وبصيغة أخرى، عندما يكون الوقت المتاح ضيقاً، يعمل الفرد بوتيرة أعلى ويركّز على الأمور المهمة ويحاول إنجازها بسرعة، وعندما يتوفر متسع كبير من الوقت لإنجاز عمل ما، فغالباً ما يقع الفرد فريسة للتسويف والتأجيل والاهتمام المبالغ بالتفاصيل الفرعية غير المهمة. 

أهمية قانون باركنسون

تكمن أهمية هذا القانون في تسليط الضوء على ضرورة تحديد فترة زمنية معينة مناسبة لكل مهمة حتى نتمكن من إنجازها في الوقت المحدد، ويؤدي هذا بدوره إلى تخفيض درجة تعقيد المهمة ذاتها، والنظر إليها بمنظور صحيح؛ كما يساعد هذا القانون في تحسين إنتاجية الفرد، إذ يقوم على تأدية المهام الرئيسية وفقاً للأولويات، فعلى سبيل المثال، بدلاً من قراءة كل ما يرد إليك عبر البريد الإلكتروني، يمكنك قراءة الرسائل المهمة فقط وحذف الباقي.

أدعك الآن مع الفيديو، مع تمنياتي لكم بالاستفادة. 



في الختام، أتمنى أن يكون هذا الفيديو الذي قدمت من خلاله بعض الأسباب التي تجعل التقويم (الكالندر) واحدة من أهم أدوات التحول الرقمي والانتاجية التي يجب أن يستعملها كل منا في حياته اليومية، وأتمنى أن يكون ذلك مفيد لكم. 

يمكنكم الاطلاع على الفيديوهات السابقة بقناة Skillern والاسنفادة منها. 

اشترك بقناة Skillern

Posted on Leave a comment

كيف أقرأ 70 كتاباً في العام، سبع نصائح لزيادة قراءتك

نتحمس دائماً لقراءة الكثير من الكتب، وذلك بسبب أهميتها ولأننا ندرك أنّها عصارة تجارب وحياة من كتبوها، فنجد أنفسنا نود قراءة الكثير من الكتب، ولكن تنفيذ الأمر لا يبدو بهذه السهولة. وهكذا كنت أنا أيضاً إلى أن طوّرت طريقتي لزيادة القراءة، وسأكون سعيداً بمشاركة تجربتي معك علها تكون مفيدة وتساعدك في تحسين وزيادة قراءتك سأختصرها في النصائح السبع التالية. 

قبل عدة سنوات وتحديداً في عام 2016 حضرت معسكراً تدريبياً ريادياً تحضيراً لإطلاق مشروعي الناشئ الجديد نيوفيرستي. اكتشفت من خلال هذا المعسكر حاجتي الماسة لتأهيل كامل ومن الصفر لمعلوماتي في مجال الأعمال والمشاريع الناشئة حيث أنّها كانت معدومة، وذلك لإكمال مشروعي وعمل ما يمكن لضمان نجاحه. ولتعويض نقص المعلومات الذي اكتشفته، كان لابد من تطوير نظام ما لزيادة قدرتي على القراءة والاطلاع على أكبر قدر ممكن من المعلومات، وهنا كانت بداية تحول استراتيجياتي في القراءة. 

النصيحة الأولى: استثمار الوقت الضائع في المواصلات والرياضة باستماع الكتب الصوتية

اكتشفت من خلال تحليل الوقت والنشاط خلال يومي بأنّه بإمكاني استثمار الوقت المستهلك للمشي والمواصلات والرياضة بطريقة مضاعفة، وذلك من خلال الاستماع للكتب وخاصة أنّي أقضي حوالي الساعتين يومياً في هذه النشاطات. فإذ عرفنا أن معدل طول الكتاب المسموع هو 10 ساعات تقريباً، فسيكون من السهل استنتاج انك تحتاج 5 أيام لإنهائه.
 
ولكن لم يكن بالأمر السهل والسلس في الفترة الأولى من التجربة. فلم أستطع التركيز فيما أسمع، حيث من الممكن أن يمر عدة دقائق دون أن أنتبه لما أسمع وذلك بسبب انشغالي بما أرى أو بالطريق. وأعترف أني وبعد أسبوعين من التجربة استسلمت وألغيت الفكرة نهائياً. ولكن بعد فترة وكلما كنت أمشي وأمارس الرياضة كنت أشعر بقيمة كل هذا الوقت الذي يمكن أن استغلاله بشكل أفضل، وتنامت هذه المشاعر شيئاً فشيئاً إلى أن قررت تدريب نفسي على الاستماع. وفعلاً بدأت بالتدرب ومحاولة التركيز التدريجي. 
وبعد ثلاث أشهر من التدريب اليومي، لمست تحسناً كبيراً في مستوى تركيزي وفهمي للكتب. وبعد ستة أشهر أصبحت العملية سهلة جداً. ومنذ ذلك الحين أصبح الاستماع للكتب إحدى عاداتي الأساسية وأحد الطرق التي أستخدمها لإنهاء قراءة الكتب. 

النصيحة الثانية: اخلق روتيناً للقراءة

يمكنك البدء بتخصيص وقت محدد للقراءة بناء على برنامج يومك، بحيث تكون قادراً على الالتزام بالموعد المحدد بشكل يومي. يمكن أن تحدده صباحاً عند الاستيقاظ، أو مساء قبل النوم أو بعد الغداء. والصراحة أجد أنّه غير مهم موعد الوقت بقدر أهمية قدرتك على خلقه كروتين يومي.

النصيحة الثالثة: هندس بيئتك المحيطة

تعد البيئة المحيطة عامل أساسي وداعم لخلق أي عادة جديدة. وأقصد بذلك البيئة الحاضنة والداعمة للعادة. لذلك إذا كنت تريد أن تقرأ أكثر لابد من خلق بيئة تساعدك على تحقيق ذلك. إنّ إحاطة نفسك بالكتب التي تود أن تقرأها بحيث تراها في كل وقت من أساسيات خلق هذه البيئة. يُضاف إلى ذلك خلق خطوات إضافية وصعبة للوصول إلى ما يشتّتك كزيادة صعوبة وصولك للتلفزيون أو الهاتف. هذه أحد الأفكار الأساسية التي ناقشها جيمس كلير في كتابه الشهير العادات الذرية
فربما يمكنك فصل فيش التلفزيون بعد الانتهاء من مشاهدة برامجك. عندما تأتي في اليوم التالي لمشاهدة التلفاز فهذا يتطلب منك النهوض والحركة وهو ما ستحسه صعباً. فإذا كان الكتاب موضوعاً جانبك ستجد أنه من الأسهل أن تمسك الكتاب وتبدأ بالقراءة من أن تنهض لتشغيل التلفاز. أسمي هذا الاستثمار الذكي للكسل. 
يمكنك أيضاً أن تضع الكتاب بجانب سريرك وتضع هاتفك للشحن في مكان بعيد عن السرير. فعندما تكون في السرير ستمد يدك لتجد الكتاب فتقرأ قليلاً قبل استسلامك للنوم. نفس السيناريو يمكن أن يتكرر صباحاً. هناك الكثير من الطرق التي يمكن فيها أن تهندس محيطك ليساعدك على القراءة، ويمكنك أن تبدع في ذلك. 

النصيحة الرابعة: اقتنِ قارئ إلكتروني

من الميزات الأساسية والمهمة للقارئ الالكتروني هو إمكانية تخزين مئات الكتب عليه وأخذهم معك حيث تذهب. كما يمكنك الوصول إليهم من أي مكان وأي زمان من خلال هذا الجهاز الذي يزن أقل من أي كتاب ورقي متوسط الحجم. ولكن ما أريد التركيز عليه هنا هو أن وجود هذا الجهاز يساعدك على استبدال الهاتف. فربما قررت أن يكون لديك روتين القراءة قبل النوم فيمكنك وضع القارئ الإلكتروني بجانب سريرك بدل الهاتف الذي ستضعه بعيداً عن متناول يدك. فعندئذ لاتجد سواه أمامك فتقرأ. والميزة المهمة الأخرى أنه لا يمكن لهذا الجهاز من الاتصال بالإنترنت إلا لمزامنة ما قرأت أوتوماتيكياً. أي أنه يساعدك على تجنب الإشعارات والتشتت ولايغريك بفتح مختلف صنوف المواقع. يضاف إلى ذلك أن الضوء المنعكس من الجهاز ليس ضاراً كأضواء الهواتف والحواسيب فلا يعيق ضوءه سلاسة نومك، بل يساعد على ذلك ويمكن التحكم بشدته من خلال إعدادات الجهاز كما يمكن استخدام الوضع الليلي المريح للعين. وأخيراً فإنه يتيح لك أن تعمل هايلايت (تمييز بلون محدد) للمقاطع التي تعجبك، والحصول عليها في ملف مستقل يمكنك الرجوع إليه متى شئت لتذكر ماقرأت. وإضافة أخيرة جدير ذكرها بأنّ القوارئ الالكترونية مرتبطة بتطبيقات الهاتف والحاسوب التي تتيح لك قراءة الكتب ويتم مزامنتها مع ماقرأت على الجهاز، بحيث أنه إذا كنت في انتظار شيء ما ولا تحمل قارئك معك، فيمكنك فتح التطبيق ومتابعة قراءة كتابك بنفس المميزات، وكل ما هو مطلوب أن تضبط نفسك ولا تفتح تطبيقات التواصل الاجتماعي.
 

النصيحة الخامسة: ابدأ بقراءة السهل الممتع

إذا كنت تود بناء عادة القراءة فيجب أن تقوم بذلك بشكل استراتيجي. بمعنى أنه حتى ولو كان هدفك قراءة الكتب الدسمة في مجال ما، ابدأ بقراءة كتب بسيطة وممتعة. كتب تجعلك لاتود الانتهاء منها حتى ولو لم تكن هناك أي قيمة لها. اعتبرها خطوة باتجاه بناء العادة. فبعد أن تصبح محباً للقراءة، يمكنك الانتقال تدريجياً للقراءات الأخرى دون أن تجد مقاومة داخلية.
 

النصيحة السادسة: لست مجبراً على إنهاء كل كتاب تبدأه

الموضوع يتعلق بطريقة تفكير، بالعقلية Mindset. 
ربما يمنعك عدم إكمال الكتاب الذي بين يديك من البدء بكتاب جديد وأنت غير مستمتع به أو لا تجده مفيداً كما كان يحصل معي دائماً. من المهم معرفة أنّ ليست كل الكتب جيدة لك، وليس كل ما في الكتاب يجب قراءته. يمكنك استعمال القراءة السريعة وتخطي الصفحات والشروح كونها استراتيجيات مفيدة لمساعدة نفسك، وقراءة كمية أكبر من الكتب.

النصيحة السابعة: اخلق طقساً خاصاً بالقراءة

الفكرة هنا هي برمجة دماغك على فكرة القراءة ضمن طقس معين، بحيث عندما يتوافر هذا الطقس فلا تحتاج لبذل أي جهد للولوج في القراءة بعمق. سيقودك عقلك مباشرة للقراءة. تختلف الطقوس وتتنوع بعدد الأشخاص، ولكن يمكنني أن أعطيك هنا بعض الأفكار.
يمكنك على سبيل المثال اختيار قائمة من الموسيقى تشغلها كلما أردت أن تقرأ، فبعد فترة وبمجرد سماع الموسيقى سيكون عقلك جاهزاً للقراءة. يمكن أيضاً اختيار مكان ما من المنزل بطريقة جلوس معينة تكون خاصة بالقراءة. يمكنك اختيار إضاءة معينة ترافق قراءتك أو أن تقوم بشرب مشروب ما كلما قرأت فبحيث تصنع مشروبك المفضل وتجلس للقراءة. وأخيراً وليس آخراً، يمكنك استخدام مؤقت لضبط زمن القراءة. وتجنباً لوجود هاتفك في المجال البصري لعينيك يمكنك استخدام ساعة رملية لذلك أو أي من المنبهات القديمة التي مازلت أنت أو أهلك تمتلكونها ولا تستعملونها.
 
في النهاية، أتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة واستفادة مما قدمت. وفي حال وجود أي إضافة مفيدة من تجاربكم يمكنكم مشاركتها من خلال التعليقات أو برسالة إلى صفحتي على الفيسبوك.

 

يمكنك مشاهدة فيديو هذا المقال هنا ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern

Posted on Leave a comment

كيف تستخدم تطبيقات سحابة جوجل؟ كل ماتحتاجه لتبدأ باحتراف

أصبحت الحوسبة السحابية Google Cloud أو استخدام السحابة من الأساسيات بعالمنا اليوم لأنه يتمتع بميزات كثيرة ويساعدنا على إتمام عملنا بطريقة فعالة وبسهل العمل مع الفريق.

ما هي السحابة؟

هي خدمة مقدمة من بعض الشركات أشهرها جوجل درايف وون درايف ودروب بوكس وآي كلاود وآوس (من أمازون) وهي عبارة عن مخدمات ضخمة تحفظ الداتا ويمكن الوصول إليها من أي مكان وفي أي زمان. 

أخصص الحديث الآن لشرح تطبيقات جوجل درايف Google drive 

ماهي السحابة
جوجل درايف
كيف تبدأ باستخدام السحابة
هل استخدام السحابة آمن؟
المساحة التخزينية لجوجل درايف
تحميل الملفات والمجلدات على السحابة
الملفات (التطبيقات) الخاصة بجوجل درايف
إنشاء ملف جوجل دوك والعمل علي
استخدام المساعد الصوتي في تلقين النص المكتوب
كيف تشارك ملفات درايف مع الآخرين وتوزيع الصلاحيات
إنشاء مجلد على جوجل درايف
كيف تشارك مجلد درايف مع اآخرين
إنشاء ملف جوجل شييت
تنجيم ملفات جوجل درايف
إنشاء ملف جوجل سلايدس
إنشاء ملف جوجل فورم ومشاركته
كيف تشارك محتوى من الدرايف على السوشال ميديا
كيف تغير اسم ملفات جوجل درايف
تغيير ألوان المجلدات ضمن الدرايف
كيف تحمل تطبيق جوجل درايف على الكمبيوتر

 

يمكنكم حضور الفيديو هنا، مع تمنياتي لكم بمشاهدة ممتعة ومفيدة 



في الختام، أتمنى أن يكون ما قدمته مفيداً لكم، ويسعدني مشاركة آراءكم وتعليقاتكم واستفساراتكم. يمكنكم الاشتراك بقناة Skillern للاستفادة مما قدمته سابقاً وللاطلاع على كل ما سأقدمه لاحقاً، مع تمنياتي لكم بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern

Posted on Leave a comment

كيف تشجع أطفالك على القراءة؟ 10 نصائح عملية

إذا سألت أي أم وأب عن العادة التي يطمح أن يكتسبها أطفالهم، فستجد أنَّ للقراءة الأولوية العظمى في اهتمامات الأهل، لكن لم تعد عادة القراءة سهلة أو مألوفة بسبب وجود الملهيات الأخرى مثل الأدوات التكنولوجية التي يستخدمها الأطفال، مثل الأجهزة اللوحية، والهواتف، والشاشات المتعدِّدة ممَّا وضع الأهل في تحدٍّ حقيقيٍّ لابتكار وإيجاد طرائق جديدة وجميلة وعملية لترغيب أطفالهم بالقراءة وإكسابهم هذه العادة والاهتمام بها وتحسينها مع الأيام، وجعلها لاحقاً قراءة سريعة بفهمٍ أكبر؛ وهنا أقدم لكم مجموعة من نصائح لتنمية عادة القراءة عند أطفالك. 

فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك في تحقيق ذلك

النصيحة الأولى: اقرأ أمام أطفالك

لا قدوة أكبر للأطفال من الأهل، لذلك نجد أن الطفل مرآة أهله، يقلدهم ويتبع خطاهم، فعندما يجد الطفل نفسه وسط عائلة تهتم بالقراءة بشكلٍ منتظم ويخصص فيها الأبوان أو أحدهماوقتاً للقراءة ويمسك الكتاب بيده؛ سيبدأ ذلك الطفل بتقليد أهله، كما ومن الرائع مشاركة الطفل بالأفكار التي قرأها الأهل، أو حتى تخيل بعض الأفكار وتمريرها للطفل

النصيحة الثانية: اقرأ لأطفالك

يحب الأطفال سماع القصص من أهلهم، لذلك من الرائع إن كان بالإمكان بشكلٍ يومي أو حتى أسبوعي مشاركة الأطفال بالقصص والقراءة لهم. نعم ربَّما تكون مشاغل الحياة وكثرة الالتزامات عائقاً، لكن إنجاب الأولاد مسؤولية ويجب تحمُّلها. فالأطفال يقرؤون في المدرسة ولديهم مادة دراسية كاملة تسمَّى القراءةهم يقرؤون نعم، لكن من المهم أيضاً التمييز بين فعل القراءة وبين مهارة القراءة، وتكون تنمية هذه المهارة من خلال عادات وطرائق يُفضل أن ياعد الأهل أطفالهم على اكتسابها. ومن محبة الأطفال لحالة الجلوس مع أهلهم وسماع القصص منهم، تنتقل هذه المحبة للقراءة كعادة مستدامة

النصيحة الثالثة: اقرأ لهم ما يُحبّون

يجب أن يشعر الطفل بسعادة أثناء القراءة، ومن الرائع أن يقرأ الأهل لهم ما يحبُّون حتى إن كانت تلك المواضيع برأيك غير مهمَّة، وتذكَّر أنَّ هدفك الرئيس هنا هو إكسابهم عادة القراءة وحبها، لذلك لا مانع من أن تكون الخيارات في البداية خيارات مُسلِّية، ويمكن تغيير المحتوى لمحتوى له قيمة أكبر بشكل تدريجي

النصيحة الرابعة: ربط القراءة بالمرح واللعب

إنَّ أحب الأفعال إلى قلب الطفل هو اللعب، لذلك فإنَّ ربط عادة القراءة مع المرح واللعب، أي تحويل القراءة إلى لعبةٍ مثل تركيب الجمل والكلمات، وتوقُّع أحداث القصة وتمثيلها وخلق حالة مرحة سيساهم ذلك في حب الطفل للقراءة بالطبع

النصيحة الخامسة: جدولة موعد عائلي للقراءة

كما ذكرنا سابقاً أنَّه من الرائع أن يرى الطفل أهله وهم يقرؤون بشكلٍ منتظمٍ لذلك يمكن استغلال ذلك من خلال تنظيم الفكرة، أي في مرحلة لاحقة يمكن البدء بتخصيص وقت محدَّد للقراءة مثلاً نصف ساعة يومياً ويختلف الأمر حسب ظروف كل عائلة.

تجتمع العائلة ويقرأ الجميع مع أجواء هادئة ومميزة مثل إنارة معيَّنة، أو برفقة موسيقى مُحبَّبة، أو في غرفة معيَّنة. إنَّ تنظيم هذه العملية وتكرارها بشكلٍ يومي أو شبه يومي يحوِّل العادة إلى عادة دائمة تبقى مع الطفل حتى يكبر، وينقلها لأطفاله في المستقبل

النصيحة السادسة: استثمار التكنولوجيا

ينظر الكثير منا إلى الأدوات التكنولوجية مثل الهاتف، أو الجهاز اللوحي على أنَّها أعداء القراءة وأعداء العادات المُنتجة، ولكن أعتقد أن هناك وجهاً آخر لهم يمكننا استثماره. حيث يمكن توظيف هذه الأجهزة بطريقةٍ جيدةٍ ومفيدةٍ وأن ننقل لأطفالنا فكرة أنَّ التسلية ليست خطأ، وأنَّه يمكن توظيف هذه الأجهزة التي يُحبُّوها في التعلُّم والقراءة والمعرفة من خلال تطبيقات القراءة للكتب المقروءة، أو الكتب المسموعة، أو تطبيقات التعلُّم مع اللعب مثل تعلُّم اللغات، فلا مشكلة من أن يتعرَّفوا إلى هذه الأجهزة ويلعبوا، بل من الضروري أن يكون لديهم مهارات التعامل مع الأجهزة لأنها ستساعدهم في المستقبل وفي الحياة العملية، وستكون أداة مساعدة في أشياء أخرى، لكن يجب أن يكون الأمر مضبوطاً بتحديد الوقت، وتحديد الألعاب

النصيحة السابعة: الكتب الصوتية

يُحبُّ الكثير من الأطفال سماع الكتب أكثر من قراءتها، وهنالك الكثير من التطبيقات والمواقع التي تدعم الكتب الصوتية، وتدعم اللغة العربية ومنها المجانية مثل يوتيوب ومنها المدفوعة، فحتَّى المدفوعة هي استثمار في محلِّه ، وإن كان الطفل يحبُّ سماع الكتب المسموعة فيجب تشجيعهم عليها وتوفير الأدوات والتطبيقات اللازمة لذلك

النصيحة الثامنة: التخطيط لرحلة دورية إلى المكتبة

إن كان هذا الأمر متوفراً فإنَّ زيارة مكتبة المدينة لا يقل روعة عن القراءة في المنزل، لكن يمثِّل ذلك تحدياً بالنسبة للأهل في إيجاد الوقت المناسب، ومشاركة الطفل حالته النفسية، وباقي التفاصيل.

تحوي المكتبات اليوم الكثير من الكتب الورقية، والإلكترونية والتفاعلية على أجهزة الحاسوب، ويُمكن جعل زيارة المكتبة رحلة عائليَّة للاستمتاع بالوقت والقراءة والمشاركة الجماعية في القراءة أي خلق أجواء لطيفة فلا يكون فعل القراءة واجباً وإنما حالة جميلة

النصيحة التاسعة:ربط القراءة والكتب بالمحفِّزات

إن أنهى الطفل كتاباً أو مجموعة كتبٍ في وقتٍ معيَّنٍ، أو استمرَّ والتزم في القراءة لوقتٍ معيَّن يُمكن تحفيزه بمكافأة مُعيَّنة. كما يمكن تحويل الكتاب بحد ذاته إلى هديَّة إن نجح الطفل في أمرٍ ما أو في المناسبات. قد لا تنجح هذه الأمور دائماً، ويمكن أن يتمنَّع الطفل ولا يندهش بهدية مثل كتاب، لكن مع تكرار العملية وعدم الاستسلام يُمكن إيصال فكرة أن الكتاب بحدِّ ذاته هدية قيِّمة ومكافأة جيِّدة

النصيحة العاشرة: تعليم الأطفال أخذ الملاحظات

يواجهنا دائماً تحدٍ كبير في استرجاع معلوماتنا وماقرأناه. لذا يعدُّ أخذ الملاحظات من أهم طرائق استرجاع المعلومات وحفظها وأرشفتها لأنها نظام واضح وجيِّد ومنتظم ومستدام تساعد الأطفال لتكون القراءة مُفيدة على المدى البعيد في المستقبل، فيبدأ الطفل بتدوين الملاحظات من صغره حتى قبل أن يتعلَّم الكتابة حتى لو لخصّها صوتيَّاً بلغته البسيطة. ومتى انتقل الطفل إلى قراءة معلومات أخرى غير القصة، يمكن أن يتعلَّم كيف يأخذ الملاحظات ويحتفظ بها وكيفية الرجوع إليها بطريقة سهلة

ختاماً

قارئ اليوم هو قائد الغد، فاستثمر في أطفالك لأنهم خير ثروة لك وللمجتمع من حولك. يمكنك عزيزي القارئ العودة إلى هذه المدونة ففيها معلومات رائعة لتشجيع الطفل على القراءة.

يمكنك مشاهدة فيديو هذا المقال والذي تحدثت فيه عن نصائح لتنمية عادة القراءة عند أطفالك هنا ويسعدني اشتراكك بقناة Skillern للاطلاع على ماقدمته سابقاً وما سأقوم بنشره لاحقاً مع تمنياتي للجميع بالفائدة والمتعة. 

اشترك بقناة Skillern